تتمة الموضوع السابق:
فالأيام ديال الإغريق القدماء كان الpublic speaking أو فن الخطابة من أهم الحوايج لي ممكن يتعلمها الواحد. كانو السكان ديال أثينا كيتجمعو فالساحات و كيناقشو المواضيع لي كاتهم مدينتهم. كل واحد كان كيحاول يقنع الآخرين بكلامو و كان الواعر فيهم هو لي كيعرف يهضر مزيان و يقنع الناس لي ضايريين بيه.
ماتخممش بزاف: طلقها تسرح
تقد تبان شوية فشكل هاد القضية ديال ماتفكرش بزاف بحق راه من أهم الحوايج لي خاصك تركز عليهم. ملي كاتهضر بلغتك الام ما كاتبقاش تفكر بزاف فشنو غاتقول ياك؟ كاتبقا غير تهضر و داكشي كيجيك automatically. إيوا نفس الشيئ خاصك تحاول تديرو حتا فاللغة الإنجليزية. خاصك تبدا تهضر تلقائيا و بلا قوة التفكير لي كي قتل الحوار و كي يستنزف السيرورة ديال الخطاب. المهم باش تعاون راصك توصل لمرحلة التلقائية فالكلام، خاصك تفرج بزاااااااااااف و تصنت بزااااااااااف لناس كاتهضر بتلقائية. كاين بزاف ديال القنوات فيوتيوب لي عامرة بفيديوهات ديال ناس كاتهضر قدام ناس اخرى (Ted Talks مثلا). تفرج فهاد الفيديوهات و قلدها. و مارس الخطابة قدام صحابك لي كاترتاح ليهم.
عرف جمهورك: فصل كلامك على قياس جمهورك
وحدة من اهم الاشياء لي تقدر ايما تفشل الخطاب ديالك أو تنجحو هي الجمهور. ونتا كاتوجد للخطاب ديالك دير فبالك الجمهور لي غادي تقدم ليه. العمر ديالو، التوجهات ديالو، الذواق ديالو، الأشياء لي كاتعجبو التشياء لي ماكاتعجبوش. ملي كاتوجد الخطاب ديالك على حساب الجمهور ديالك فماتكون من الأول غادي فالطريق الصحيح. ملي الجمهور كيحس بيك فعلا كانهضر معاه كيتفاعل معاك و كيتجاوب بشكل إيجابي مع الخطاب ديالك. غير جرب المرة الجاية ملي تكون كاتكتب الموضوع ديالك حاول تدخل فيه أشياء لي جمهورك مهتم بها و لاحظ الفرق.
خطط مسبقا: استبق المشاكل ووجد ليها
ملي تكون كاتوجد للموضوع ديالك حاول تتوقع الأشياء لي ممكن توقع نهار الإلقاء. تخيل سيناريوهات محتملة ووجد ليها مسبقا. وجد شنو دير في حالة نسيتي الموضوع. وجد شنو دير في حالة سولك شي حد شي سؤال ما عندكش الجواب ديالو. فالغالب نهار الإلقاء تيكون الأهم هو طريقة الإلقاء و عاد المحتوى ديال الخطاب. يعني ماشي ضروري تكون محيط بجميع الجوانب ديال الموضوع ديالك و تعرف كلشي على كلشي، يكفي تضبط الموضوع ديالك و تقدمو بطريقة ذكية و مدروسة. طريقة إلقائك و تعاملك مع الأسئلة هي لي غادي دير الفرق. خطط مسبقا و غادي تلقا راصك يوم الإلقاء خدام مرتاح و متحكم بزمام الأمور مزيان.
This article was originally written for EasyGlish as part of a series of articles called EasyKnowledge.